كشف النجم الأرجنتيني السابق جونزالو هيجواين عن اللحظات الصعبة التي عاشها بعد خسارة منتخب الأرجنتين في نهائي كأس العالم 2014، وكيف كان موقف ليونيل ميسي حاسمًا في رفع معنوياته وتجاوز شعوره بالذنب بسبب الفرصة الضائعة، حيث تظل تلك اللحظة عالقة في أذهان عشاق كرة القدم حول العالم.
هيجواين يكشف عن مشاعره بعد النهائي
تحدث هيجواين عن موقف مؤثر بعد خسارة نهائي كأس العالم 2014، حيث قال في تصريحات صحفية: “بعد المباراة، في غرفة الملابس، لم يتحدث معي أحد بسبب الفرصة الضائعة، شعرت بالذنب، وكان البعض ينظر إليّ بغضب، لكن ميسي فاجأني واحتضنني قائلاً: ‘لا بأس، هذه هي كرة القدم. لقد وصلنا إلى النهائي، نحن أبطال'”، مما يعكس روح الفريق الواحد التي يتحلى بها المنتخب الأرجنتيني.
دور ميسي في دعم هيجواين
وأضاف هيجواين أن المدرب كان يفكر في استبعاده من المنتخب بعد تلك المباراة، لكن ميسي تدخل قائلاً إن هيجواين لا يتحمل مسؤولية الخسارة وحده، وأن كل اللاعبين يرتكبون الأخطاء، وبفضل دعم ميسي، استدعاه المدرب مرة أخرى للمنتخب، مما يبرز أهمية الدعم النفسي بين اللاعبين في الأوقات الصعبة.
هيجواين يعبر عن امتنانه لميسي
وختم جونزالو حديثه قائلاً: “لو لم يكن ميسي بجانبي، لكنت أحمل الشعور بالذنب حتى اليوم، أنا سعيد جدًا من أجله لأنه فاز بكأس العالم، فهو يستحق ذلك، لديه قلب كبير”، مما يعكس تقديره لرفيقه في الفريق ودوره الكبير في تحقيق النجاح.
تظل قصة هيجواين وميسي مثالًا يحتذى به في عالم كرة القدم، حيث يظهر كيف يمكن للدعم النفسي بين اللاعبين أن يساعد في تجاوز الأوقات الصعبة، كما أن الحديث عن تلك اللحظات يعيد تسليط الضوء على أهمية الروح الجماعية في الرياضة، ويؤكد على أن كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل هي تجربة إنسانية تعزز العلاقات وتبني الذكريات.

