“الجنيه الذهب” يسجل مكاسب تصل إلى 720 جنيهًا منذ قرار المركزي بخفض الفائدة

سعر الجنيه الذهب

“الجنيه الذهب” يسجل مكاسب تصل إلى 720 جنيهًا منذ قرار المركزي بخفض الفائدة

حقق الجنيه الذهب مكاسب ملحوظة تصل إلى نحو 720 جنيهًا منذ أن أعلن البنك المركزي عن خفض الفائدة حيث ساهم هذا القرار في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن للمستثمرين في ظل تقلبات الأسواق المالية وزيادة المخاوف الاقتصادية يبرز الجنيه الذهب كخيار جذاب للعديد من الأفراد الذين يسعون لحماية مدخراتهم من التضخم وتغيرات أسعار الصرف لذا فإن هذه الزيادة في قيمته تعكس اهتمام الناس بالاستثمار في المعادن الثمينة مما يساهم في استقرار السوق المحلي ويعزز من فرص الربح للمستثمرين في المستقبل القريب.

حقق سعر الجنيه الذهب ارتفاعًا ملحوظًا بلغ نحو 720 جنيهًا منذ أن اتخذ البنك المركزي المصري قرار خفض أسعار الفائدة، وحتى لحظة كتابة هذا التقرير، حيث قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري خلال اجتماعها يوم الخميس الماضي، خفض أسعار الفائدة بمقدار 2% لتصل إلى 22% على الإيداع و23% على الإقراض.

تأتي هذه الخطوة بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة مرتين، حيث كانت المرة الأولى في أبريل بمقدار 2.25%، والمرة الثانية في مايو بمقدار 1%، وذلك لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات ونصف، مما أدى إلى انخفاض أسعار الفائدة من مستوياتها القياسية.

أنهى الذهب تعاملاته يوم الأربعاء، قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية، عند مستوى 36800 جنيه للجنيه الذهب، بينما شهد يوم الخميس – يوم القرار – ارتفاعًا إلى 37000 جنيه، واستمر في الارتفاع يوم الجمعة ليغلق عند 37240 جنيهًا.

وبحلول اليوم، ارتفع الجنيه الذهب إلى 37520 جنيهًا، محققًا زيادة إجمالية تقارب 720 جنيهًا منذ قرار خفض الفائدة.

في ظل هذه التطورات، يتوقع العديد من الخبراء أن يستمر ارتفاع أسعار الذهب نتيجة لتأثير خفض الفائدة، مما يجعل الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين، إذ يُعتبر المعدن الثمين دائمًا خيارًا جيدًا لحماية الثروات في أوقات التقلبات الاقتصادية، لذا فإن متابعة أسعار الذهب تعتبر مهمة للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء، خاصة مع التغيرات المتسارعة في السوق.